أكد موقع أكسيوس أن إسرائيل تدرس بجدية خطة لضم نحو 60% من الضفة الغربية، في خطوة ربطت مصادر دبلوماسية المضي فيها بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقل الموقع عن مسؤول أوروبي قوله إن فرنسا ودولاً أخرى ستفرض عقوبات على إسرائيل إذا أقدمت على الضم.
وبحسب وكالة رويترز، فإن المجلس الوزاري الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو يناقش اليوم مسألة بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة كخيار مطروح، خصوصاً في ظل الغضب الإسرائيلي من نية فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية الشهر المقبل في الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة رويترز، فإن المجلس الوزاري الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو يناقش اليوم مسألة بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة كخيار مطروح، خصوصاً في ظل الغضب الإسرائيلي من نية فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية الشهر المقبل في الأمم المتحدة.
حتى الآن لم يتضح ما إذا كان الضم سيشمل المستوطنات فقط أو مناطق أوسع مثل غور الأردن، علماً أن أي إجراء ملموس يحتاج إلى عملية تشريعية معقدة وطويلة.
الخطوة المحتملة تهدد بإشعال موجة تنديد فلسطيني وعربي ودولي، خصوصاً أن محكمة العدل الدولية اعتبرت عام 2024 أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية، غير قانوني ويجب إنهاؤه.
ورغم ذلك، تتمسك إسرائيل بموقفها القائل إن هذه الأراضي “متنازع عليها” وليست محتلة، بينما المجتمع الدولي يرفض هذه الرواية.
يُذكر أن ضم إسرائيل للقدس الشرقية والجولان سابقاً لم يحظ بأي اعتراف دولي، فيما يواصل أعضاء بارزون في الائتلاف الحاكم الإسرائيلي الدفع نحو شرعنة الضم كخيار استراتيجي دائم.
اترك ردك