وكان الاتحاد قد اضطر إلى تفعيل هذا البروتوكول قبل عامين، عقب قضية القبلة الشهيرة التي تورّط فيها لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، مع اللاعبة جيني هيرموسو. حينها، كان لامين يامال يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، الأمر الذي دفع الاتحاد إلى اعتماد إجراءات صارمة لحمايته باعتباره قاصرًا.
وخلال تلك الفترة، كان على مدرب المنتخب لويس دي لافوينتي، وجميع العاملين في الجهازين الفني والإداري وحتى موظفي التنظيف والنقل، أن يقدموا إثباتًا بعدم وجود أي سجل جنائي يتعلق بجرائم ذات طابع جنسي، بالإضافة إلى الخضوع لتدريب خاص حول حماية القصر. كما كان يُحظر على أي شخص بالغ أن يتواجد مع يامال بمفرده في أماكن مغلقة مثل الصالات الرياضية أو غرف العلاج الطبيعي أو المكاتب والمستودعات، حيث كان من الضروري أن يكون هناك شخصان بالغان على الأقل برفقته.
لكن في 13 تموز الماضي، أتم لامين يامال عامه الثامن عشر، وأصبح لاعبًا بالغًا، وهو ما أتاح للاتحاد الإسباني إسقاط هذا البروتوكول. وبذلك، لم يعد من الضروري الحصول على موافقة والديه أو الأوصياء القانونيين عليه من أجل السفر أو المشاركة مع المنتخب.
وجاء انضمام يامال في الوقت الحالي استعدادًا لمباريات إسبانيا أمام بلغاريا وتركيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط ترقب كبير لما سيقدمه نجم برشلونة الشاب بقميص المنتخب الأول.
اترك ردك