وقالت مور: “لقد بذلت إيما جهدًا كبيرًا لفهم هذا الأمر برمته، والأجمل من ذلك هو إدراكها لأهمية رعاية مقدمي الرعاية لأنفسهم، فإذا لم يُكرسوا وقتهم لأنفسهم، فلن يتمكنوا من مساعدة أي شخص آخر”.
وأشارت إلى أن هيمينغ اتخذت “أحد أصعب القرارات” بنقل ويليس إلى منزل منفصل مهيأ لتلقي الرعاية على مدار الساعة، في محاولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة له.
ويُعرف الخرف الجبهي الصدغي (FTD) بأنه اضطراب دماغي يؤثر على الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، ويؤثر على الشخصية والسلوك واللغة، وفقاً لموقع مايو كلينك.
وأكدت مور على التعاطف الكبير الذي تشعر به تجاه إيما كونها “امرأة شابة” تكافح لرعاية شخص مريض، مشيرة إلى أن مشاهدة ويليس يمر بهذه المحنة كان “أمرًا صعبًا للغاية”.
ومن المقرر صدور كتاب إيما هيمينغ ويليس بعنوان “الرحلة غير المتوقعة” في 9 أيلول الجاري، حيث يتناول تجربة العائلة في التعامل مع مرض ويليس، وتعتبره مور مرجعاً مفيداً للآخرين الذين يواجهون ظروفاً مشابهة.
اترك ردك