القضية التي شغلت الإعلام الأسترالي والعالمي تعود تفاصيلها إلى تموز الماضي، حينما قامت باترسون بتقديم وجبة غداء “بيف ويلينغتون” مزجتها بفطر سام. هذه الوجبة أودت بحياة دون باترسون، وجيل باترسون، وهيذر ويلكينسون، فيما نجا زوج هيذر، إيان ويلكينسون، لكنه قضى أسابيع طويلة في المستشفى يصارع الموت.
القاضي كريستوفر بيل من المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا، وصف الجريمة بأنها “خيانة هائلة للثقة”، مؤكداً أن باترسون ارتكبت واحدة من أبشع جرائم القتل العائلية، حيث استخدمت الطعام وسيلة للغدر بأشخاص وثقوا بها.
وبحسب الحكم، لن تكون المتهمة مؤهلة للإفراج المشروط إلا بعد مرور 33 عاماً على الأقل من فترة عقوبتها، ما يعني أنها ستقضي غالبية حياتها خلف القضبان.
القضية أصبحت من أبرز القضايا الجنائية في أستراليا، خاصة أنها أعادت النقاش حول خطورة بعض أنواع الفطر البري القاتل، ودور الثقة العائلية في ارتكاب جرائم يصعب توقعها.
اترك ردك