وأكد أن “الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، تمثل ركيزة أساسية لترسيخ حق شعبنا في تقرير مصيره، وضمان حماية حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
بدورها، رحبت حركة فتح، بالتصويت، معتبرة أن “القرار يشكل محطة مهمة تعكس الإجماع الأممي على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، ووضع العالم أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني”.
ماذا نعرف عن حل الدولتين؟
– يقوم مبدأ حل الدولتين على إقامة دولتين مستقلتين: دولة فلسطين ودولة إسرائيل، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمان على أرض فلسطين التاريخية.
– أول طرح رسمي لهذا البند كان في قرار الأمم المتحدة 181 (29 تشرين الثاني 1947)، وينص على التالي: دولة فلسطينية على 45% من مساحة فلسطين – دولة إسرائيلية على 54% من مساحة فلسطين.
– مدينة القدس ستكون تحت إدارة دولية.
– رفض الفلسطينيون والدول العربية القرار، واستمرت عمليات التهجير منذ إعلان إسرائيل عام 1948 (نكبة فلسطين).
– عام 1967، احتلت إسرائيل سيناء، الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة.
– المجتمع الدولي اعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كعاصمة لها، أي ما يعادل 22% فقط من أرض فلسطين التاريخية.
– شروط حل الدولتين تنصّ على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية.
– ضمان أمن إسرائيل كدولة ذات سيادة.
– “محكمة العدل الدولية” أصدرت رأياً استشارياً في 19 تموز 2024، أكدت فيه على حقّ الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع إنهاء الاحتلال وضمان التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
اترك ردك