أفادت مصادر سياسية أنّ هناك نوعاً من التفاهم بين “حزب الله” و”حركة أمل” يقوم على ضرورة تكثيف الضغط في المرحلة المقبلة لدفع الدولة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في ملف إعادة الإعمار.
ويؤكد هذا التفاهم على أولوية ترميم المنازل المتضررة في الضاحية الجنوبية والجنوب، حيث يرى الطرفان أنّ أي مسار للتسوية السياسية المقبلة يجب أن يترافق مع التزام واضح من الدولة بعملية إعادة الإعمار.
وتشدد المصادر على أنّ هذا الشرط يشكل أساساً لتحركات الحزبين في الفترة المقبلة، إذ يعتبران أنّ إعادة إعمار الجنوب تمثل استحقاقاً وطنياً لا يمكن تجاوزه أو تأجيله.
ويتهم ” الثنائي” رئيس الحكومة نواف سلام
بتجاهل آليّة الكشف على الأضرار وتحديد التعويضات المقترحة من مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة،وعدم اقرارها ورصد الأموال لها.
وبحسب المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، فإنه “في حال إقرار هذه “الورقة-الالية”، ستبلغ القيمة الإجمالية للأضرار في منطقة عمل المجلس حوالي 5 مليارات دولار”.
اترك ردك