أوضح ليف فومشينكوك، الرئيس التنفيذي لشركة Cosmic Nootropic المتخصصة في صحة الدماغ، أن تناول الحبوب في الصباح يطلق سلسلة من التفاعلات في الجسم تُضعف الأداء العقلي.
وقال: “ما تأكله خلال الساعة الأولى بعد الاستيقاظ يحدد صفاء ذهنك لساعات طويلة. حبوب الإفطار المليئة بالسكريات تخلق تقلبات حادة في معدل السكر، ودماغك غير مهيأ لتحملها”، وفقاً لصحيفة ميرور.
وأضاف أن تكرار هذه التقلبات قد يؤدي إلى التهابات في الدماغ وتسريع التدهور الإدراكي، مشدداً على أن الدماغ يستهلك نحو 20% من طاقة الجسم يومياً ويحتاج بعد ساعات النوم إلى وقود ثابت ومستقر.
وقال الخبير: “الإفطار يمثل فرصة لتثبيت مستويات السكر في الجسم. البدء بالسكر يعني برمجة الدماغ على طلب المزيد طوال اليوم، ما يضعه في وضع النجاة بدلًا من وضع التعلّم”.
قدم فومشينكوك أربع وجبات صباحية بديلة توفر طاقة مستقرة وتدعم الذاكرة:
زبادي يوناني مع التوت والمكسرات.
توست الحبوب الكاملة مع البيض والأفوكادو.
شوفان مقطع مع مسحوق البروتين ورشة قرفة.
أومليت الخضار مع السبانخ والجبن.
وأكد أن هذه الخيارات تحافظ على استقرار سكر الدم لمدة تصل إلى أربع ساعات، ما يمنح الدماغ الطاقة اللازمة لأداء مثالي.
اترك ردك