الدول الإسلامية.. قوة ضغط اقتصادية واستراتيجية

تتمتع الدول الإسلامية بإمكانات اقتصادية واستراتيجية ضخمة تمكنها من لعب دور محوري على الساحة العالمية. هذه القدرات تشمل الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى رأس المال البشري الضخم والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين القارات.

الناتج المحلي الإجمالي

وفق تقديرات 2024، تعتبر أكبر الاقتصادات الإسلامية:
– إندونيسيا: 1.47 تريليون دولار
– تركيا: 1.34 تريليون دولار
– السعودية: 1.11 تريليون دولار
– ماليزيا: 447 مليار دولار
– إيران: 434 مليار دولار

النفط والغاز
– السعودية: تنتج نحو 10 ملايين برميل يومياً، وتمتلك 260 مليار برميل احتياطي مؤكد.
– العراق: 4.5 ملايين برميل يومياً، و145 مليار برميل احتياطي مؤكد.
– الإمارات: 4 ملايين برميل يومياً، و100 مليار برميل احتياطي.
– الكويت: 3 ملايين برميل يومياً، و101 مليار برميل احتياطي.
– إيران: 3.5 ملايين برميل يومياً، و157 مليار برميل احتياطي.

 
فيما يخص الغاز الطبيعي، من المتوقع أن تصبح المنطقة العربية والإسلامية ثاني أكبر منتج عالمي عام 2025 بعد أميركا الشمالية، حيث تنتج حالياً نحو 70 مليار قدم مكعب يومياً، مع توقعات بنمو الإنتاج بنسبة 30% بحلول 2030. قطر، السعودية، والإمارات تتصدر هذا النمو، خاصة مع توسعة مشروع حقل الشمال في قطر.

ثروات أخرى

الدول الإسلامية تمتلك أيضاً احتياطات هائلة من الفوسفات (59.75 مليار طن في 7 دول عربية، أي نحو 80.7% من الاحتياط العالمي)، إلى جانب اليورانيوم والعناصر النادرة والمعادن الثمينة.

التجارة الدولية

أبرز البيانات لعام 2024:
– إندونيسيا: تجارة خارجية 498.36 مليار دولار، فائض 31 مليار دولار
– ماليزيا: تجارة 2.879 تريليون رينغيت، فائض 77 مليار دولار
– تركيا: تجارة 605.86 مليار دولار، عجز 82.22 مليار دولار
– السعودية: صادرات غير نفطية 137.29 مليار دولار، واردات 232.81 مليار دولار
– الإمارات: تجارة 1.424 تريليون دولار، صادرات 603 مليار دولار، واردات 539 مليار دولار

يؤكد الخبراء أن الدول الإسلامية تستطيع استخدام مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي للتأثير على القرار الغربي وإسرائيل، عبر سلاح الطاقة والغاز والممرات المائية، أو حتى من خلال إعادة توجيه التجارة أو فرض رسوم جمركية، كما حدث في حرب أكتوبر 1973.