وقال مدير الجهاز توماس أهرينكييل في مؤتمر صحافي: “حتى اللحظة لا تتوافر لدينا معلومات تمكّننا من تحديد المسؤولين عن هذه الأحداث”، فيما أقرّ رئيس الاستخبارات فين بورش بأن “خطر التخريب الروسي في الدنمارك مرتفع للغاية”.
بورش أضاف أن هذه الحوادث تحمل سمات “الحرب الهجينة” التي سبق أن شهدتها دول أوروبية أخرى، في إشارة إلى أساليب تجمع بين الهجمات الإلكترونية والتخريب بالمسيّرات لاختبار قدرات الدفاعات.
المسيّرات رُصدت فوق مطارات ألبورغ شمال البلاد وإيسبيرغ غرباً وسوندربورغ جنوباً، إلى جانب قاعدة سكريدستروب العسكرية. كما شوهدت مساء الاثنين فوق مطار كوبنهاغن الدولي، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة لساعات طويلة.
رئيسة الوزراء الدنماركية وصفت ما جرى بأنه “الهجوم الأخطر على البنى التحتية الحيوية” للبلاد حتى الآن، معتبرةً أنه يتناغم مع سلسلة هجمات متزايدة بالمسيّرات وعمليات اختراق جوي وهجمات قرصنة إلكترونية تستهدف مطارات أوروبية.
هذه التطورات تأتي بعد أسبوع فقط من إعلان كوبنهاغن خططها للحصول للمرة الأولى على أسلحة دقيقة بعيدة المدى لتعزيز قدراتها الدفاعية، وسط تحذيرات من أن روسيا ستبقى مصدر تهديد مباشر “لسنوات مقبلة”.
اترك ردك