وذكر تقرير الموقع أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي يزور البيت الأبيض باستمرار، إلا أنَّ العلاقة مهددة بسبب منتخب إسرائيل لكرة القدم.
وأوضح الموقع أن ترامب أبلغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لوقف احتمالية إقصاء إسرائيل، مؤكداً أن “الرئيس الأميركي يدرس التهديد بفرض عقوبات على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وصعوبة استضافة كأس العالم في الولايات المتحدة، وفرض حظر دخول على دول وأفراد معينين، كما فعل مع الفلسطينيين في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من الأفكار الأخرى التي تتخصص فيها الإدارة الأميركية”.
وسأل الموقع: “إلى أي مدى سيجرؤ ترامب على تعريض استضافة كأس العالم المرموقة للخطر؟ وماذا لو كانت كندا والمكسيك ضيفتين مشتركتين، وهل سيكرر التاريخ نفسه فقبل 40 عاماً فشلت كولومبيا في استضافت كأس العالم، واستضافت المكسيك البطولة عوضا عنها؟”.
وتابع: “يمكن لترامب أن يهدد بإلغاء كأس العالم، لكن القيام بذلك قد يُسبب له عزلة ومعارضة داخلية، والعديد من مؤيديه يتهمونه بالفعل بوضع إسرائيل فوق أميركا، لذا يمكنه، وربما سيفعل، أن يُعلن ذلك، مع ذلك، سيكون المضي قدماً في هذا الطريق صعباً”.
وبحسب صحيفة “التايمز” البريطانية، فإنَّ معظم أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يؤيدون تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع اتخاذ القرار الأسبوع المقبل.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس تقريراً مشابها اليوم، زعمت فيه أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيفا سيدعم تعليق عضوية إسرائيل، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الرئيس جياني إنفانتينو ودونالد ترامب”.
ومن المتوقع أن تدعم أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية ليويفا، التي تتكون من 20 عضواً، أي تصويت لصالح تعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في المباريات الدولية، وفقاً لما ذكره مصدران لوكالة “أسوشيتد برس”.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الحاكم لـ”فيفا” في مدينة زيوريخ السويسرية الأسبوع المقبل، حيث يضم المجلس، المؤلف من 37 عضواً، 8 أعضاء من يويفا.
وخلال الأسبوع الماضي، صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأنه يجب منع إسرائيل من المشاركة في الأحداث الرياضية الدولية، تماماً كما حدث مع روسيا، التي تم استبعادها بعد غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022. (عربي21)
اترك ردك