ناقش المؤتمر العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية وجودة الحياة، في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه الإنسان المعاصر. وتطرقت الجلسات إلى التوازن بين العلاج النفسي والتدخلات الحديثة، وتوظيف الابتكارات في خدمة الرعاية النفسية كمدخل لتحقيق السلام المجتمعي والرفاه الإنساني.
وأوصى المشاركون بجملة من النقاط أبرزها:
– دمج الصحة النفسية في المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى.
– إنشاء مراكز دعم نفسي مجتمعي في المؤسسات التربوية والجامعية.
– تعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والتربوي.
– اعتماد مؤشرات وطنية لقياس جودة الحياة النفسية.
– دمج البعد الروحي والإسلامي في المقاربات النفسية لتحقيق التوازن بين الجسد والعقل والروح.
وفي ختام المؤتمر، دعا المنظمون إلى استمرار البحث العلمي في مجال الصحة النفسية، ونشر الدراسات المتخصصة ضمن سلسلة إصدارات مركز جيل البحث العلمي، دعمًا للحوار الأكاديمي وتطوير المعرفة في العالم العربي.
اترك ردك