ويُعتبر المشروع الذي سُمي بداية باسم “القناة الجافة” وتم تغيير اسمه إلى “طريق التنمية” خلال لقاء بين الرئيس العراقي ونظيره التركي في آذار 2023، أساسياً بالنسبة للعراق، إذ يربط جنوبه بالحدود مع تركيا، كما يرتبط بشبكات السكك الحديدية وطرق النقل البرية في أوروبا.
ويهدف المشروع إلى “تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي”، إضافة إلى زيادة حجم التجارة الدولية وتسهيل حركتها، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي والإقليمي”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية.
وكشف أوغلو عن عقد قمة رباعية وزارية بين تركيا والعراق والإمارات وقطر، خلال الشهرين المقبلين، بخصوص مشروع “طريق التنمية”.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الموقعة في بغداد للتعاون حول مشروع “طريق التنمية” كان اتفاقاً ثنائياً، لكن بجهود تركية وعراقية شمل أيضا الإمارات وقطر. وكشف أنهم سيفتتحون مكاتب في العراق وتركيا في إطار المشروع خلال الأشهر المقبلة.
كما يقول أوغلو إن “طريق التنمية” سيتيح نقل البضائع إلى كل بلدان أوروبا دون انقطاع عبر طريق بري وسكة حديدية تمتد من ميناء الفاو العراقي وصولا إلى العاصمة البريطانية لندن، ويختصر الوقت على السفينة المغادرة من ميناء الفاو إلى أوروبا 15 يوماً، كما سيفتح باباً جديداً فيما يتعلق بالتجارة الإقليمية.(بلومبرغ)
اترك ردك