ذكرت “سبوتنيك”، أنّ الدراسات أظهرت أن أبرز مسببات حدوث الزلازل هي اصطدام الصفائح التكتونية، وحركة الصدوع والشقوق تحت سطح الأرض، لكن دراسة جديدة رائدة وجدت أن بعض الأحداث المناخية قد تلعب أيضا دورا في إحداث بعض الزلازل.
ويزعم علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في دراستهم التي نشرت في مجلة “Science Advances”، أن حلقات تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة، من المحتمل أن تكون ساهمت في حدوث مجموعة من الزلازل على مدى السنوات القليلة الماضية في شمال اليابان.
وللوصول إلى جوهر هذا اللغز، أجرى العلماء محاكاة لكيفية تغيير هطول الأمطار الموسمية لضغط سائل المسام داخل صخور الأرض، إذ يشير ضغط المسام إلى الضغط الذي تمارسه المياه الجوفية عندما تكون محاصرة داخل المسام الصغيرة في الصخور أو التربة.
وخلص فرانك إلى أن “تساقط الثلوج والتحميل البيئي الآخر على السطح يؤثر على حالة الإجهاد تحت الأرض، ويرتبط توقيت أحداث الهطول الشديد بشكل جيّد مع بداية سرب الزلازل، لذا من الواضح أن المناخ له تأثير على استجابة الأرض الصلبة، وجزء من هذه الاستجابة هو الزلازل”.
وتابع أنه “مع اتجاه العالم نحو مناخ يتغيّر، ومع هطول أمطار أكثر تطرفا، ونتوقع إعادة توزيع المياه في الغلاف الجوي والمحيطات والقارات، فإن ذلك سيغيّر كيفية تحميل القشرة الأرضية. وسيكون لذلك تأثير بالتأكيد، وهو رابط يمكننا استكشافه بشكل أكبر”. (سبوتنيك)
اترك ردك