من جانبه قال رئيس قطر للسياحة، سعد بن علي الخرجي لشبكة “CNN”: “ستساعد التأشيرة الجديدة على زيادة أعداد الزوار الدوليين إلى المنطقة بأكملها”. “متوقع إطلاقها قريباً”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية Business”.
وتعد التأشيرة السياحية على طراز شنغن، والتي طال انتظارها، والتي من المقرر أن تبدأ في كانون الأول 2024، بالسفر السلس عبر 6 دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز السياحة. ويأتي هذا التطور بعد الانتهاء من الامتثال القانوني وحصل على موافقة بالإجماع من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، مما جعله أقرب إلى الواقع.
وستسهل التأشيرة الجديدة السفر عبر دول مجلس التعاون الخليجي الستة. وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة مثل تكلفة التأشيرة، فإن المبادرة تستعد لتعزيز السياحة وجذب المزيد من الزوار إلى المنطقة.
ويخطط وكلاء السفر ومنظمو الرحلات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل لبرامج رحلات شاملة تستفيد من التأشيرة الواحدة المبسطة، حيث يقدمون جولات عبر المملكة العربية السعودية وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت. ويهدف هذا النهج الاستباقي إلى تعظيم فوائد التأشيرة الجديدة للمسافرين وتحفيز السياحة الإقليمية.
وقال الخرجي: “سيتم ترويج منطقة الخليج كوجهة واحدة عبر التأشيرة الجديدة”.
زار قطر العام الماضي 4 ملايين سائح، كان 44% منهم من المقيمين في دول مجلس التعاون، والباقي من أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الخرجي، إن استراتيجية قطر للسياحة، تركز على 15 سوقاً مصدّراً بالأساس، والتي من بينها دول الخليج المجاورة، فضلاً عن أوروبا والمملكة المتحدة وأميركا والهند والصين.
اترك ردك