ويمثل هذا الإنجاز قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث يجمع بين الحركة المتقدمة والقوة وخفة الحركة في جهاز واحد، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقالت شركة بوسطن ديناميكس: “إن هذه النسخة الكهربائية من أطلس أقوى، مع نطاق حركة أوسع من أي من أجيالنا السابقة”.
وتم تجهيز أطلس الجديد الذي يعمل بالطاقة الكهربائية بنظام تحكم متقدم وأجهزة حديثة توفر طاقة وتوازناً محسنين، وهذا يسمح للروبوت بأداء تمارين الضغط، وهي مهمة تتطلب التحكم الدقيق والتنسيق، مما يعكس قدرات جسم الإنسان.
وفي حين أن القدرة على أداء تمارين الضغط قد تبدو وكأنها إنجاز بسيط، إلا أنها تؤكد على الهندسة المعقدة وراء أطلس.
وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت: “يعتمد الجيل التالي من برنامج أطلس على عقود من البحث ويعزز التزامنا بتقديم الروبوتات المتنقلة الأكثر قدرة وفائدة”.
ومن المثير للاهتمام أن المنافسة بين نماذج الروبوتات الشبيهة بالبشر الجديدة قد اشتدت مؤخراً.
على سبيل المثال، قبل بضعة أيام فقط، أطلقت الصين روبوتاً بشرياً جديداً يمكنه أداء العديد من المهام المعقدة، مثل بالكونغ فو أو أعمال المطبخ.
وقبل ذلك، قامت شركة LimX Dynamics بتحميل مقطع فيديو على يوتيوب يظهر روبوتها الشبيه بالبشر CL-1 وهو يرفع الأشياء الثقيلة بنجاح.
كما تجري دراسات بحثية متعددة لدمج الخصائص العاطفية والطبيعية في الروبوتات الشبيهة بالبشر. (24.ae)
اترك ردك