“غنيم” بدأ نشاطه الرقمي بأسلوب يمزج بين الخفة والجرأة، قبل أن يتجه تدريجيًا إلى محتوى أكثر إثارة للجدل، تضمن استعراضات جريئة وعبارات ذات إيحاءات، وهو ما أثار موجة انتقادات واتهامات بتجاوز الحدود الأخلاقية.

هذا التصعيد القانوني جاء عقب بلاغ قدّمه المحامي أيمن محفوظ إلى النيابة العامة، اتهم فيه غنيم بتقديم محتوى خادش عبر منصاته، يشمل استضافة فتيات يرتدين ملابس فاضحة ويتلفّظن بعبارات إيحائية، معتبرًا ذلك تحريضًا صريحًا على الفسق، وتسهيلًا لأعمال منافية للآداب، فضلًا عن ممارسة نشاط إعلامي دون ترخيص، في مخالفة لقوانين الإعلام والجرائم الإلكترونية.
ووفقًا لما كشفته الإدارة العامة لمباحث الآداب، فقد اعتاد غنيم نشر مقاطع مصورة على حساباته الشخصية يظهر فيها وهو يجري مقابلات مع راقصات بملابس كاشفة، تتضمن استعراضًا مبتذلًا وألفاظًا ذات إيحاءات غير لائقة، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق أرباح مادية من خلال التفاعل الجماهيري.(الجديد)


اترك ردك