أضاف: “إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، وضد الله الذي هو إله السلام والحياة لا إله الموت والخراب. إنّنا نرفض هذا الظلم رفضًا قاطعًا، وندينه باسم الإنجيل، الذي دعا إلى المحبة والرحمة والعدل، لا إلى الكراهية والعنف وسفك الدماء”.
تابع: “وإذ نستنكر هذا العمل الإرهابي المجرم، فإننا نناشد الدولة السورية، بكل مؤسساتها، أن تتحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة خطاب الكراهية والتكفيروالتحريض، الذي بات يقوّض أسس السلم الأهلي، ويهدّد وحدة الوطن، ويدفع إلى تهجير أبنائه، وتقويض نسيجه الاجتماعي”.
ختم: “نحن أبناء هذا الوطن، متجذرون في ترابه، وسنظل شهودًا للرجاء رغم الجراح، وحملةً لرسالة المحبة. إنّ الألم لن يُسكت صوت الحق، ولا الدم المسفوك سيُخفي نور المسيح. ليكن دم الشهداء بذارًا لوطن جديد، أكثر عدلاً وسلامًا”.
اترك ردك