بيتكوين تنخفض تحت الضغط وسط توتر إقليمي.. الزخم يتراجع رغم التوجه الصعودي العام

تراجعت بيتكوين إلى ما دون نطاقها السعري المستقر منذ أسابيع، متأثرة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط مؤشرات على تراجع الزخم في الأجلين القصير والمتوسط، رغم بقاء الاتجاه العام صعوديًا.

الرسم اليومي يُظهر اختراقًا هبوطيًا لمثلث سعري ضيق، مع اختبار قوي لمنطقة دعم بين 98 و100 ألف دولار. الإغلاق اليومي داخل النطاق قد يشير إلى مجرد “اصطياد سيولة” وليس اختراقًا حقيقيًا.

مؤشر القوة النسبية (RSI) يتراجع إلى 40، ما يعكس ضعف الزخم دون بلوغ منطقة التشبّع البيعي الكامل.

وإذا فشل الدعم الحالي، يُحتمل أن تتجه بيتكوين إلى 96 ألف دولار، وهو مستوى يتقاطع مع متوسطات حركة رئيسية.

الإطار الزمني الأقصر (4 ساعات)

السعر ارتد بعد اختراق الدعم، لكنه يواجه مقاومة عند فجوة القيمة العادلة بين 100 و102 ألف دولار، بينما السوق لا يزال يُظهر بنية هبوطية مع قمم وقيعان متدنية.

مستوى 103 آلاف دولار يشكّل نقطة محورية؛ تجاوزه ضروري لعكس الاتجاه الحالي.

البيانات على السلسلة: إشارات طمأنة

بالتوازي، فإنّ مؤشر مراكز التعدين (MPI) منخفض، ما يشير إلى غياب ضغط بيع من المعدنين.

لا توجد إشارات على تصريف واسع، ما يعزز فرضية أن التراجع الأخير ناتج عن تحركات سيولة قصيرة الأجل وليس تحوّلات أساسية.

الخلاصة، رغم التراجع الأخير، لا تزال المؤشرات طويلة الأمد مستقرة. لكن على المدى القصير، تبقى الأسواق حذرة بانتظار تحرك واضح فوق حاجز 103 آلاف دولار لإثبات أي انعكاس حقيقي في الاتجاه.