يلفت التقرير إلى أنه في مقابل ذلك، أظهر “حزب الله” تمسكاً بسلاحه، مشيراً إلى أن “الحزب يهدف إلى إظهار ثفته بنفسه وانتقاده خصومه، فيما يؤكد أنه لا مجال للنقاش بمسألة نزع السلاح طالما أن إسرائيل تواصل احتلالها لأراضٍ لبنانية وتستمر بعدوانها على البلاد”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ورغم النكسات التي مُني بها حزب الله بسبب الحرب، فإنه لا يزال يحافظ على هيمنته السياسية على المستويين المحلي والانتخابي. إن التركيز على قضية السلاح فقط هو أمرٌ ضيق الأفق، ويُنشئ انقسامًا زائفًا بين هيكلي حزب الله العسكري والمدني. وكما أعلن حزب الله نفسه مرارًا وتكرارًا، فهو منظمة واحدة مترابطة البنى التحتية العسكرية والمدنية”.
وختم: “لذلك فإن معالجة التهديد الذي يشكله حزب الله تتطلب نهجاً أكثر شمولاً وعمقاً يهدف إلى منع عودة ظهور المنظمة على المستوى المدني أيضاً”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
اترك ردك