وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أعربت السفارة عن “بالغ تأثرها وعميق حزنها” إزاء الجريمة التي وقعت في الرابع من تموز الجاري، مقدمة التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، وداعية الله أن يتغمدها برحمته.
وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر في فرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة في هانوفر لمتابعة مستجدات التحقيق، مشيرة إلى أنه تم توقيف المشتبه به، وهو الآن قيد التحقيق.
كما أعربت السفارة عن امتنانها لتضامن الجالية الجزائرية في ألمانيا، ودعتهم إلى التحلي بالحكمة والثقة في عمل السفارة والقنصلية العامة، مؤكدة حرصها على اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الاتفاقات الثنائية بين الجزائر وألمانيا.
وفي السياق، كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن الضحية، رحمة عياط، البالغة من العمر 26 سنة وتنحدر من وهران، كانت طالبة في مجال التمريض، وتقيم في شقة جنوب مدينة هانوفر، حيث تعرضت للطعن على يد رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا.
وفي حين، قالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها، لكن إلى الآن لم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة ولم توجه للمشتبه به أي تهم حتى الآن، ولا يزال التحقيق جاريا.
اترك ردك