ورغم أن السعودية والإمارات أبرمتا سابقًا صفقات ضخمة مع إنفيديا وAMD، فإن هواوي تسعى إلى دخول هذه الأسواق، فيما لم تُظهر جهات مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اهتمامًا بالعروض. في المقابل، تبدو السعودية منفتحة على الفكرة عبر “سدايا”، بحسب مصدر وصف المحادثات بـ”المتقدمة”.
هواوي تواجه تحديات كبيرة على مستوى الإنتاج، إذ تقدر قدرتها الإنتاجية هذا العام بنحو 200 ألف شريحة فقط، وهي كمية موجهة بالدرجة الأولى للسوق الصينية، بينما تملك الشركة مخزونًا من 2.9 مليون شريحة 910B من إنتاج TSMC.
وفي حين تؤكد هواوي أنها لا تبالغ في قدراتها، تتابع واشنطن تحركاتها عن كثب، وتعتبرها منافسًا جادًا. وترى الإدارة الأميركية أن محاولة هواوي لتوسيع صادراتها يجب أن تدفع واشنطن للإسراع في فرض الشروط على بيع رقائق إنفيديا وAMD إلى حلفائها لضمان عدم انزلاق مشاريع الذكاء الاصطناعي نحو الاعتماد على التكنولوجيا الصينية.
ورغم الانقسام داخل الإدارة الأميركية حول التداعيات الأمنية لهذه الصفقات، يُجمع كثيرون على ضرورة التحرك السريع للحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال الحيوي.
اترك ردك