في أحد مراكز التسوق الكبرى في كوالالمبور، يتذوّق الماليزيون نكهات المانغا الباكستانية بأنواعها اللافتة مثل “تشوانسا” و”أنور راثور” و”سيندري”، التي دخلت السوق الماليزية بقوة، محققة حضورًا في العصائر والحلويات وحتى الآيس كريم.
باكستان، التي تصدّر أكثر من 125 ألف طن مانغا سنويًا، تسعى لاقتحام أسواق رابطة دول آسيان، وتعتبر الفاكهة إحدى أدوات “الدبلوماسية الناعمة” كما وصفها السفير الباكستاني في ماليزيا، سيد أحسن رضا شاه.
ورغم الشعبية المتزايدة، تواجه باكستان تحديات أبرزها اشتراطات شهادات “الحلال” المعقدة، والتحديات اللوجستية المرتبطة بسرعة التوزيع بسبب عمر المانغا القصير، خاصة مع نقلها من إقليم البنجاب والسند في أجواء حارة.
مع ذلك، يرى مسؤولو المجلس التجاري الباكستاني الماليزي أن الجودة الفائقة والنكهة المميزة قادرتان على منافسة الفواكه الإقليمية مثل الدوريان الماليزية، مؤكدين أن المانغا قد تصبح مفتاحًا لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
اترك ردك