وقال: “إن تجاوز أي مسار جدّي لإعادة هيكلة الدين العام يعني حُكمًا اللجوء إلى تحميل الخسائر للمودعين وتفريغ القطاع المالي من مضمونه، وهو لا يشكّل حلًا للأزمة، بل يعمّق الانهيار ويفتح الباب أمام مشاريع مشبوهة تستهدف ما تبقّى من ثروات المواطنين”.
ورفض “بشكل قاطع أي طرح يُكرّس البيع القسري للمصارف تحت شعار “الإصلاح”، من دون أن يُسبقه مسار واضح لإعادة هيكلة الدين العام، لأنّ مثل هذا الطرح لا يمكن إلا أن يكون حكمًا على حساب المودع”.
ودعا “جميع المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والضغط باتجاه إصلاح مالي حقيقي يبدأ بإعادة هيكلة شاملة وعادلة للدين العام، وفق مبادئ الشفافية والعدالة والمحاسبة، معتبرا أن “السكوت عن هذه المحاولات هو تواطؤ، والقبول بها هو استسلام.”
وختم: “لن أقبل أن أكون شاهد زور على تمرير قوانين ترتدّ سلبًا على المواطن الشريف، أي المودع”.
اترك ردك