الصحيفة قالت إنَّ الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وأوضح أنَّ “المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم (لا أرض أخرى) الحائز على جائزة أوسكار”.
وترى الصحيفة أنَّ “هذا العنف أدى إلى تطرف شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة”.
ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديداً خطيراً يجب وقفه قبل فوات الأوان.
وفعلياً، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، إذ يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علناً أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
التقرير قال أيضاً إن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة. (الجزيرة نت)
اترك ردك