ترأس الراعي القداس الإلهي، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة، وبحضور سياسي وشعبي واسع تقدّمه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، النواب ميشال الدويهي وطوني فرنجية، ممثلو أحزاب، رؤساء بلديات واتحادات، وشخصيات روحية ومدنية.
وفي عظته، شدد الراعي على دعوة الرب إلى الزهد واتباع الحق، مستشهدًا بسيرة الطوباوي الدويهي الذي عاش قديسًا ومربّيًا ومدافعًا عن الهوية المارونية، مشيرًا إلى أنه “رجل دولة كتب إلى قناصل العالم وواجه الاحتلالات بروح الخدمة”. وأضاف: “لبنان اليوم بحاجة إلى قادة يزهدون بأنانياتهم ويحكمون بالضمير لا بالمصلحة”.
ودعا الراعي إلى بناء دولة عادلة مدنية، تُصان فيها الكرامة وتُكرّس فيها المواطنة، قائلاً: “لا ثقة بلا عدالة، ولا مواطنة بلا مصالحة”.
واختُتم الاحتفال ببركة “الهريسة” في ساحة التمثال، بمشاركة الأهالي والزوار في أجواء من الفرح الروحي والتقاليد العائلية.
اترك ردك