الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب، حلّلت بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ82 شخصًا أظهروا سمات سيكوباتية، مثل العدوانية، التلاعب، غياب التعاطف، وكسر القواعد، دون أن يكونوا مشخصين رسميًا بالاضطراب.
وأظهرت النتائج وجود اختلال واضح في شبكتين عصبيتين رئيسيتين:
– الأولى ذات نشاط مفرط في مناطق القرار والعاطفة والانتباه، ما يُفسّر ضعف الخوف واللامبالاة بمشاعر الآخرين.
– والثانية ذات ترابط ضعيف في مناطق ضبط النفس، ما يفسّر الاندفاع والسعي وراء الإشباع الفوري حتى على حساب الآخرين.
كما وجدت الدراسة روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة والمعنى، مما قد يفسّر قدرة المصابين على استخدام الكلمات كأداة للتلاعب.
ويرى أطباء أن هذه النتائج تضع أساسًا علميًا لفهم جذور السلوك السيكوباتي، وتفتح المجال لفحص الدماغ كوسيلة لتقييم المخاطر النفسية مستقبلاً.