وذكرت قناة N-tv أن هذا الجزيء تم الحصول عليه لأول مرة في المختبر، ضمن طبقة رقيقة من النيتروجين النقي عند درجة حرارة شديدة الانخفاض وصلت إلى -196 درجة مئوية، وفق ما نشرته مجلة Nature.
البروفيسور جيسن بيتر شراينر من جامعة غيسن، الذي قاد فريق البحث، أعرب عن أمله في التوصل إلى تصميم صاروخ يعمل بالنيتروجين فقط، دون انبعاثات كربونية، مما يجعله خياراً صديقاً للبيئة مقارنة بصواريخ تعتمد على الميثان والأكسجين، مثل تلك التي تطورها شركة سبيس إكس.
وأوضح شراينر أن فريقه بدأ التعاون مع مختبر متخصص في تطوير وقود الصواريخ بمدينة دريسدن، إلا أن تحويل N₆ إلى وقود فعّال يتطلب سنوات من الأبحاث الدقيقة وتمويلاً كبيراً.
ويعتقد الباحثون أنه في حال توفر الدعم المالي والتقني، يمكن الانتهاء من أول صاروخ تجريبي يعمل بالهيكسانيتروجين خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، ما يمهد الطريق لجيل جديد من الرحلات الفضائية النظيفة.
اترك ردك