استطاع رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان أن يُمسك العصا من الوسط في مقاربة الواقع الدرزي المتأزم، خصوصًا في ظل تطورات السويداء والانقسام الدرزي اللبناني حول الموقف مما يحصل.
لم يذهب ارسلان إلى خطاب تحريضي قد ينعكس سلبًا على الساحة اللبنانية وللتعايش الدرزي مع باقي المكونات، وفي الوقت نفسه اتخذ موقفًا واضحًا في دعم أهالي السويداء من دون أن يواجههم بمواقف معارضة لخياراتهم.
هذا التوازن في الخطاب والموقف جعله يحظى بقبول لدى مختلف الأطراف، ما يفتح الباب أمام إمكانية لعبه دورًا محوريًا في المرحلة المقبلة، خصوصًا إذا استمر التوتر في الجبل السوري وتقاطعت التداعيات مع الساحة اللبنانية الداخلية.
اترك ردك