حاليًا، تعتمد عملية التنبؤ التقليدية بالتوهجات الشمسية على مجموعة أدوات أرضية موجّهة نحو الشمس لمراقبتها.
وعند حدوث توهج، تقوم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) بتقدير ما إذا كان سيصيب الأرض أم لا.
النموذج الجديد يضم نحو 366 مليون معلمة، وصُمّم لتحليل الظواهر الشمسية المختلفة، وفقًا لتقرير نشره موقع CNET المتخصّص في أخبار التكنولوجيا.
كما أنّ “Surya” متاح بصفته نموذجًا مفتوح المصدر على منصة GitHub، ما يتيح لأي شخص تجربته والاستفادة منه.
ويستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي بيانات حول أقرب نجم إلى الأرض للتنبؤ بأمور مثل احتمالية وصول توهج شمسي للأرض.
وتقول شركة “آي بي إم” إنه مُدرّب باستخدام بيانات من مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا، الذي يرصد ويراقب الشمس منذ عام 2010، إلى جانب ثمانية مراكز بحثية أخرى.
ويأمل الباحثون في استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بوقت وصول توهج شمسي بالأرض، مما يُعطي أطول فترة تحذير ممكنة باقتراب عاصفة مغناطيسية أرضية.
وبالنظر إلى أن الشفق القطبي الشمالي ناتج عن تأثير العواصف المغناطيسية الأرضية على المجال المغناطيسي للأرض، فيُمكن أيضًا معرفة موعد حدوث الشفق القطبي قبل وقت أطول بكثير. (العربية)
اترك ردك