وبحسب بيانات Statcounter، اتسعت الفجوة أخيرًا بين النظامين بعد أشهر من التقارب، في وقت تسارع فيه الشركات لتحديد مصير أجهزتها. فبينما تدفع مايكروسوفت نحو الانتقال إلى Windows 11، لا تزال التحديات قائمة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتصنيع، حيث يصعب استبدال الأجهزة أو تحديث البرامج القديمة بسهولة.
أمام هذا الواقع، تلجأ العديد من المؤسسات إلى الاشتراك في برنامج التحديثات الأمنية الممتدة (ESU) كحل مؤقت لتأجيل الترقية. لكن بحسب توماس ماكنزي، مدير استراتيجية المنتجات في شركة “Lansweeper”، فإن ESU “ليس حلاً استراتيجيًا بل مجرد تأجيل للأزمة”.
ورغم إعلان مايكروسوفت عن عام مجاني من الخدمة للمستخدمين الأفراد، يبقى الغموض يكتنف آلية تعاملها مع عملاء microsoft 365 من الشركات، حيث لم يتم تأكيد أي امتيازات مجانية مشابهة، على عكس ما حدث سابقًا مع Windows 7 عبر منصة Azure الافتراضية.
يواجه العديد من المستخدمين معضلة عدم توافق Windows 11 مع عدد كبير من الأجهزة التي تعمل بسلاسة على Windows 10، ما يجعل الترقية مستحيلة دون استثمار في أجهزة جديدة. ووسط غياب إعلان رسمي عن تمديد الدعم أو تقديم حلول مرنة، تبقى ملايين الشركات الصغيرة والمتوسطة عالقة بين الخيار الصعبين: الترقية بتكاليف باهظة أو المخاطرة بفقدان الحماية الأمنية.
وبينما يستمر Windows 11 في الصعود، تبرز Windows 10 كعنصر ثابت في خارطة أنظمة التشغيل، ليس بفعل الولاء، بل نتيجة “الضرورة الفنية” والموارد المحدودة. (the register)
اترك ردك