وشدد البيان على أن منزل حليم بكل ما يحتويه من مقتنيات هو ملك للأسرة بالكامل، والمسجل رسميًا في الشهر العقاري باسم والدته الراحلة زينب الشناوي، مع وجود إشهاد إرث قانوني باسم الورثة. وأضافت الأسرة أنه لا وجود أساسًا لشخصية الملياردير المذكورة، مؤكدة أن البيت كان وسيبقى مفتوحًا أمام جمهور العندليب ومحبيه من داخل مصر وخارجها، التزامًا بوصيته.
كما أوضح البيان أن الأسرة وحدها تتحمل نفقات الصيانة والتشغيل، ولا تقبل أي مقابل مادي نظير الزيارات أو إكراميات للعاملين، ولا أي تبرعات من جهات خارجية، معتبرة أن فتح المنزل للجمهور واجب ووفاء لذكرى عبد الحليم.
وفي لهجة حازمة، أعلنت الأسرة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صانع الفيديو وكل من أساء إليها، مطالبة جمهور حليم بعدم الانسياق وراء هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدة أن الصفحة الرسمية مخصصة للرد على أي استفسار يتعلق بالفنان الراحل، منزله، أو مقتنياته.
اترك ردك