دخل نحو 3200 عامل من أعضاء نقابة “الرابطة الدولية للعمال الآليين والعاملين في مجال الفضاء” في إضراب مفتوح بثلاثة مصانع تابعة لشركة بوينغ في ولايتي ميزوري وإلينوي، بعد رفضهم لاتفاق عمل معدل يمتد لأربع سنوات. التحرك يشمل منشآت الشركة في سانت لويس، سانت تشارلز، وماسكوتا، ويأتي في وقت حساس تسعى فيه بوينغ لتعزيز موقعها المالي واستعادة ثقة السوق.
رغم عرض الشركة رفع الأجور بنسبة 20% وتقديم مكافأة توقيع بقيمة 5000 دولار، فإن النقابة رفضت العرض مجددًا، معتبرةً أنه لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها العمال، خصوصًا أولئك المنخرطين في تصنيع طائرات قتالية وأنظمة دفاعية متقدمة.
رغم عرض الشركة رفع الأجور بنسبة 20% وتقديم مكافأة توقيع بقيمة 5000 دولار، فإن النقابة رفضت العرض مجددًا، معتبرةً أنه لا يرقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها العمال، خصوصًا أولئك المنخرطين في تصنيع طائرات قتالية وأنظمة دفاعية متقدمة.
وقال سام سيسينيلي، نائب رئيس النقابة في المنطقة، إن “العمال الذين يساهمون في أمن البلاد يستحقون عقودًا تضمن الأمن المالي لعائلاتهم وتُقدّر خبراتهم”.
في المقابل، عبّرت بوينغ عن خيبة أملها من التصويت، مشيرة إلى أن العرض تضمن تحسينات ملموسة في الأجور وظروف العمل. وأوضح دان جيليان، نائب رئيس بوينغ والمدير التنفيذي لموقع سانت لويس، أن “الإضراب متوقع وقد تم تفعيل خطط الطوارئ لضمان استمرار العمليات”.
تمثل أقسام الدفاع والفضاء والأمن حوالي ثلث عائدات الشركة، غير أن تأثير الإضراب الحالي يُتوقع أن يكون أقل وطأة من الإضراب الكبير العام الماضي، الذي شلّ مصانع الطائرات التجارية لأكثر من سبعة أسابيع.
من جهته، قلل الرئيس التنفيذي كيلي أورتبيرج من حجم الأزمة، قائلاً: “هذا الإضراب أصغر بكثير من تحديات العام الماضي… سنجتازه دون تداعيات كبيرة”.
اترك ردك