نتيجة إيجابية
ويرى الكاتب أن هناك نتيجة إيجابية للهجوم الإيراني على إسرائيل، تمثلت في استعراض الجيش الإسرائيلي لقدراته الكاملة التي استطاعت حماية البلاد ضد 500 صاروخ وطائرة مسيرة، على عكس الهجوم الإسرائيلي السلس الذي اخترق الدفاع الإيراني.
ماذا لو كان نتنياهو في المعارضة؟
وتوقع الكاتب ما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقوله عن كل هذه الأمور لو كان زعيما للمعارضة وليس رئيسا للوزراء، وهو: “لقد أثبتت حكومة بينيت-لابيد مرة أخرى ضعفها وهزيمتها، وأوصلت إسرائيل إلى هزيمة مدوية”.
التخريب السياسي داخل الحكومة
وأوضح أنه عندما تم اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في دمشق، كان الشخص الوحيد الذي تجرأ على التعبير وتحمل المسؤولية الضمنية هو وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش الذي غرد على مواقع التواصل الاجتماعي، كما فعل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد الهجوم الليلي في منطقة أصفهان المنسوب إلى إسرائيل، حيث كان الشخص الوحيد الذي تجرأ على التلميح إلى نوع ما من المسؤولية الجزئية عن الحدث.
إقالة بن غفير وسموتريتش!
وقال إن حقيقة أن وزيرين كبيرين من الحكومة يعملان ضدها أمر غير مفهوم، مشيراً إلى أنه لو كان هناك رئيس وزراء مناسب ومسؤول وفعال، لكان قد أقالهما منذ فترة طويلة، مستطرداً: “كان شارون ليفعل ذلك، وكان رابين ليفعل ذلك، وكان أولمرت ليفعل ذلك، الجميع كان ليفعل، ذلك الرجل ليس لديه سوى سجل مثير في القضاء على المنافسين”. (24)
اترك ردك