التفضيل بين الأبناء.. حقيقة مسكوت عنها واختبار يكشف وعي الأمهات

 

 

والأسئلة هي: 

هل تجدين نفسك تقضين وقتاً فردياً أطول مع أحد الأبناء؟

هل كونين أكثر صبراً أو تسامحاً مع أخطائه مقارنة بإخوته؟

هل تقارنين أبناءك ببعضهم، إيجاباً أو سلباً، ولو بدافع التشجيع؟

عند اتخاذ قرارات عائلية، هل تميلين غالباً لمراعاة تفضيلات طفل بعينه؟

هل تشعرين بارتباط عاطفي أقوى مع أحدهم لأنه يشبهك أكثر أو لأنه الأصغر؟

هل تمدحين أو تدافعين عن أحدهم أكثر من الآخرين في حضور الأسرة؟

هل لديك أسرار صغيرة وحكايات أو نكات خاصة تتشاركينها مع أحد الأبناء من دون غيره؟

 إذا كانت إجاباتك “نعم” في معظم الأسئلة، فقد يكون لديك ميل عاطفي نحو أحد الأبناء، والمطلوب أن توازني بين مشاعرك وسلوكك.
 أما إذا كانت إجاباتك “لا”، فأنتِ حريصة على العدالة، لكن المهم أن يشعر كل ابن وابنة بذلك على أرض الواقع.

الأبحاث الحديثة تثبت أن شعور الأطفال بعدم المساواة قد يترك أثره النفسي لسنوات طويلة، ويؤدي إلى قلق واكتئاب حتى بعد البلوغ. لذلك، ينصح الخبراء الأمهات بـ:
– الاعتراف بالمشاعر من دون ذنب
– تخصيص وقت فردي لكل طفل
– الامتناع عن المقارنات
– إظهار العدل بالأفعال اليومية

فالوعي هو نصف الحل، والحب في قلب الأم يتسع للجميع.

 

 

(سيدتي)