استهل الحفل بتلاوة عشر من القران الكريم للقارئ الدكتور الشيخ محمد البيلي، ثم قدم عريف الاحتفال الدكتور الشيخ مازن قوزي، والقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام كلمة تحدث فيها عن معاني الذكرى والأخلاق السامية التي كان يتحلى بها نبي الأمة الإسلامية محمد صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية، وقال : ما أحوجنا اليوم الى العودة الى تلك الشرائع التي انزلها الله والرسالات والتعاليم والاقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم والتطلع من سيرته وتوجيهاته، وفي لبنان نعيش حالة متسلسلة من الأزمات، أعان الله رئيس الحكومة ووفقه في مهامه، ونتأمل ونستبشر كل خير في العهد الجديد، وأن تبدأ الحلول وتعاد الأمور تدريجيا وشيئا فشيئا الى منطق الدولة والمؤسسات وان تبنى دولة قوية بجيشها وقواها الأمنية وباقتصادها وبنيتها المالية وبتعليمها وفي علاقاتها وامتدادها العربي وفي العالم، وقوية بعيشها الموحد المشترك في وحدتها الوطنية.
ان قوة لبنان في وحدته الوطنية هو امضى سلاح، والتماسك والألفة والمحبة والتعاون تبنى المؤسسات وتتسم بالشفافية والإدارة السليمة وبالتساوي في التعامل مع المواطنين بكل شيء، لبنان يتمتع بصلابة وحدة مجتمعه الداخلي وهي الأنفع لمقاومة العدو الصهيوني القابع على حدودنا والذي لا يختلف اثنان انه متوحش وانه لا يراعي دينا ولا ذمة .
أوصيكم بوحدة الصف ولم الشمل لبناء دولة قوية وقادرة كاملة الأوصاف خالية من الفساد والمحسوبيات وأن يكون السلاح بيد الدولة والجيش هو حامي الوطن ويمثل الجميع وينتمي اليه، هذا هو الصواب والطريق الصحيح.
لبنان اليوم مشرذم مبعثر وضعيف ومنخور بالفساد والفوضى من وراء امتلاك السلاح من قبل فئة أو حزب ولا أقول طائفة .
وتخلل الحفل أناشيد نبوية لفرقتي المادحين والمحبة.
اترك ردك