القضية، التي تتجاوز قيمتها 14.5 مليار يورو، أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأسهم قد تم بيعها خلال فترة كان فيها برنار أرنو، رئيس مجموعة lvmh، يسعى لشراء حصص في “هيرميس” بهدوء.
نيكولا بوش، البالغ من العمر 82 عامًا، والمقيم في سويسرا، طالب السلطات بكشف ملابسات وفاة فريماند وتحديد مصير الأسهم المفقودة، متهمًا مدير أعماله السابق باستخدام ترتيبات مالية معقدة لإخفاء الثروة. وكان القضاء السويسري قد برّأ فريماند من التهم، إلا أن بوش تابع الدعوى في فرنسا.
توفي فريماند الأسبوع الماضي، فيما وصف محاموه الضغوط النفسية التي تعرض لها بأنها “سحقته”، بينما أكد بوش في بيان أن “الحقيقة يجب أن تظهر بهدوء وصرامة، بعيدًا عن أي حسابات شخصية”.
القضية التي تجمع المال، العائلة، والخيانة، تضع واحدة من أعرق دور الأزياء الفرنسية في قلب عاصفة قانونية وإعلامية لم تتكشف كل تفاصيلها بعد. (العين)
اترك ردك