بعد الوقوف دقيقة صمت تكريماً لروح رئيس النادي السابق جوزف الخوري طانيوس حردان، ألقت الوزيرة بيرقداريان كلمة أكدت فيها أن المهرجان يجسد روح إهمج وهويتها، ويعكس حب الرياضة والعطاء المتجذر في أبناء البلدة. واعتبرت أن الرياضة تمثل قيمة مجتمعية ورافعة تهذيبية تعزز صمود الشباب في وجه التحديات.
وأشادت بيرقداريان بإهمج، ووصفتها بـ”بلدة التاريخ والعراقة والعطاء”، مشيرة إلى تميزها بموقعها وأهلها وثقافتها. وخصّت النائب سيمون أبي رميا بتحية، معتبرةً إياه “صوت الصدق” في دعم الرياضة من خلال عمله النيابي وتواصله الإنساني. ودعت إلى تعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب والرياضة النيابية لما فيه مصلحة الأجيال المقبلة، مشددة على أن إهمج تحتل مكانة خاصة في فكر ومشاريع أبي رميا.
بدوره، وجّه أبي رميا تحية إلى الوزيرة، معتبراً أنها تمثل “فسحة أمل” من خلال تمسكها بالقوانين والمبادئ. وقال: “نحن في نادي حفرون لا نتنافس على الكؤوس، بل على صقل النفوس، ونطمح إلى كأس الأخلاق والقيم الإنسانية”. وأكد التزام النادي بتحقيق الأهداف الرياضية بعيداً عن المزايدات والخلافات، مستذكراً مساهمات الراحل جوزف حردان.
أما رئيسة النادي هيلين ضاهر حردان، فأكدت أن النادي هو رسالة أمل ووحدة وفرح في وجه الانقسام والظلمة، مشيرة إلى أن كل لعبة رياضية تحمل رجاءً في عيون الأطفال، كما استذكرت جوزف حردان الذي غرس حب العطاء في البلدة.
اترك ردك