تحسبا لاي تطور عسكري

في ظل التصعيد السياسي الداخلي، رفع “حزب الله” مستوى جهوزيته الميدانية على أكثر من جبهة، مع تركيز خاص على الجهة الشرقية للبنان.

وتأتي هذه التحركات بالتوازي مع استعدادات ميدانية في الجنوب، تحسباً لاحتمال التصعيد مع إسرائيل. 
وتشير معلومات متقاطعة إلى أن الحزب يتعامل بجدية مع سيناريوهات استغلال بعض الجهات الداخلية لحالة التوتر، لتنفيذ عمليات عسكرية أو أمنية قد تخلط الأوراق.
الاستعدادات، بحسب متابعين، تشمل تعزيز الانتشار، وتكثيف المراقبة، ورفع التنسيق بين الوحدات، في خطوة تعكس قلق الحزب من أن أي شرارة صغيرة قد تتحول إلى مواجهة واسعة في أكثر من اتجاه.