فبينما حقق الاقتصاد الصيني نموًا بنسبة 5.3% في النصف الأول من العام، بالكاد وصل الاقتصاد الأمريكي إلى 1.25%. ويرى بوت أن سياسات ترامب، التي شملت تقليص ميزانيات الدبلوماسية والمساعدات الخارجية والاستثمار في الأبحاث، ساهمت في إضعاف النفوذ الأمريكي عالميًا ومنحت الصين فرصًا ثمينة للتقدم.
واعتبر الكاتب أن قرار ترامب بإغلاق إذاعة “صوت أمريكا” مثّل “هدية مجانية” لبكين، التي سارعت مؤسساتها الإعلامية لسد الفراغ من إندونيسيا إلى نيجيريا. كما مهّد انسحابه من منظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية واليونسكو لتعزيز الحضور الصيني على الساحة العالمية.
ويؤكد بوت أن الصين تتفوق حاليًا على أمريكا في العديد من التقنيات المتقدمة، مثل المركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، والحوسبة الفائقة، مضيفًا أن سياسات ترامب التجارية، وعلى رأسها رفع الرسوم الجمركية وتقييد الهجرة، أضعفت أمريكا وساهمت بشكل غير مباشر في صعود خصمها الأبرز.
اترك ردك