وقال مصدر أمني رفيع المستوى لموقع “ميدل إيست آي” إن تقارير استخباراتية “تشير إلى أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال قادة حماس في القاهرة، حيث أحبطت مصر بالفعل محاولة سابقة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في المدينة على مدى العامين الماضيين”.
والثلاثاء، ضربت نحو 12 غارة جوية مبان سكنية في العاصمة القطرية الدوحة، حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (1 ظهراً بتوقيت غرينتش)، مستهدفة قيادة حماس، وهو الهجوم الذي أثار إدانات في جميع أنحاء المنطقة.
وقال المصدر الأمني إن “أي محاولة لاستهداف قيادات حماس على الأراضي المصرية ستعتبر في نظر مصر انتهاكاً لسيادتها، وبالتالي إعلان حرب من قبل إسرائيل، ولن يكون هناك تردّد في الرد عليها”.
ورغم عدم الإعلان رسمياً عن إقامة قيادات حماس في مصر، صرّح مصدر أمني لموقع “ميدل إيست آي”، بأن العديد منهم يقيمون في مصر منذ سنوات، حتى قبل حرب غزة الحالية، فيما لا تزال هوياتهم وأعدادهم ومواقعهم الدقيقة مجهولة لأسباب أمنية.
وبحسب المصدر، حث المسؤولون المصريون نظراءهم الإسرائيليين على العودة إلى المفاوضات والعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بدلا من جر المنطقة إلى حروب لا تنتهي وتصعيد التوترات.
وأشار المصدر إلى أن “العلاقات المصرية الإسرائيلية متوترة بالفعل في الأشهر الأخيرة بسبب تردد تل أبيب تجاه التهدئة المحتملة في غزة”. كذلك، أبدى المسؤولون المصريون حذرهم إزاء محاولات تحويل المسؤولية عن مستقبل غزة، بما في ذلك النزوح المحتمل للفلسطينيين إلى شمال سيناء ــ إلى القاهرة. (عربي21 – ميديل إيست أي)
اترك ردك