قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت أحياء عدة في المدينة، وسط مواجهات عنيفة مع الأهالي. وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة، فيما أظهرت مقاطع وصور انتشرت عبر منصات التواصل حجم الحشود العسكرية المشاركة في العملية.
بين المعتقلين الصحفيان محمد منى ونواف العامر، حيث تم اقتحام منزليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة. كما طالت الاعتقالات الأسير المحرر علاء حميدان، الذي لم يمض على خروجه من الاعتقال الإداري سوى ثلاثة أشهر فقط، بعد أن قضى 20 شهراً خلف القضبان دون محاكمة.
كما شملت الحملة اعتقال الأسيرين المحررين حسني العامودي وعامر الطنبور، عقب مداهمة منزليهما. وتواصلت العملية مع اقتحامات في بلدات وقرى أخرى بالضفة الغربية، منها “نعلين” قرب رام الله حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت، إضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في سماء المنطقة.
وفي سلفيت، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات إسرائيلية توغلت في “سرطة” وأطراف “الزاوية” و”دير بلوط”، حيث جابت آليات عسكرية الشوارع دون أن تُسجل اعتقالات حتى اللحظة.
هذه الحملة الواسعة تأتي في سياق تصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط اتهامات فلسطينية بأن إسرائيل تستهدف الصحافة والقيادات المحلية ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات المعارضة وتعزيز السيطرة الأمنية.
اترك ردك