وعبّر الركراكي عن دعمه الكامل لترشيح حكيمي للتتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن “العقبات التي تواجهه لا تتعلق بكفاءته، بل بموقعه في الملعب كلاعب ظهير، وانتمائه الإفريقي، وكذا النظرة القاسية أحيانا التي يواجهها اللاعبون الأفارقة من بني جلدتهم”.
واعتبر الركراكيأن نتائج “أسود الأطلس” خلال السنوات الثلاث الماضية تعكس عملا متواصلا وناجحا، مشيرا إلى أن استقرار ترتيب المغرب في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو دليل واضح على هذا التقدم، إلى جانب سلسلة الانتصارات والأداء الدفاعي والهجومي المتميز للفريق.
وفي تصريحاته عقب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البنيني على أرضية ملعب فاس الكبير، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدف نظيف حمل توقيع أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، شدد الركراكي على أهمية النتيجة رغم الأداء المتذبذب في بعض الفترات.
واعتبر الركراكي أن الحصيلة إيجابية للغاية، مستشهدا بفوز منتخب إنجلترا الصعب على أندورا بهدف وحيد، في إشارة إلى أن بعض المباريات لا تُقاس بجمالية الأداء بل بفعالية النتائج.
كما أبدى فخره بسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها المنتخب، والتي بلغت 12 فوزا، رغم صعوبة فترة نهاية الموسم الكروي.
واعترف بأن بعض اللاعبين لجأوا إلى الاستعراض الفردي خلال المباراة من أجل إثبات الذات وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، ولو على حساب الانضباط الجماعي، لكنه شدد على أن الروح داخل المجموعة تبقى قوية، وأن الأجواء في المعسكرات “تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو إنساني”، في إشارة إلى الانسجام الكبير بين عناصر الفريق الوطني وغياب أي توتر أو مشاكل في السنوات الأخيرة.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأكبر يظل هو الفوز بكأس أمم إفريقيا، مشددا على أن الطاقم الفني واللاعبين يواصلون التحضير الجاد لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره من قبل الجماهير المغربية.
اترك ردك