وستعتمد الميزة على بيانات يرسلها المستخدمون أنفسهم، بما في ذلك الحوادث، أعطال إشارات المرور، أو مشكلات البنية التحتية. وبعد تحليل هذه البيانات، سيحدد التطبيق المناطق الخطرة ويعرض تحذيرات فورية للسائقين عند اقترابهم منها، لحثهم على خفض السرعة وتوخي الحذر.
ورغم أن تطبيق “Waze”، التابع أيضًا لغوغل، قدم فكرة مشابهة عام 2023، تسعى الشركة الآن إلى دمج الميزة مع ،خرائط غوغل، بطريقة أكثر تكاملًا مع الجهات الرسمية. ومن المتوقع أن تتركز معظم النقاط عند التقاطعات أو في أماكن تعاني من مشاكل مرورية متكررة.
ويُعد نجاح الميزة مرتبطًا بتعاون الحكومات المحلية وهيئات المرور لتبادل البيانات الرسمية، ما يعزز دقة التنبيهات ويجعل الخرائط أكثر أمانًا وفائدة للسائقين. ومع تطور هذه الميزة، يبدو أن تطبيقات الملاحة ستتحول من مجرد أدوات للتوجيه إلى شركاء فاعلين في تقليل الحوادث وإنقاذ الأرواح.
اترك ردك