خسائر كبيرة… ما سبب إنخفاض الدولار؟

ذكرت “الإمارات 24″، أنّ الدولار مُنِيَ بخسائر كبيرة، ويمرّ حاليّاً بأسوأ أداء منذ تولي ريتشارد نيسكون الرئاسة، في إشارة يُفسرّها الخبراء، بأنّها تحديات كبيرة في طريق العملة الأولى عالمياً والأكثر تداولاً في أسواق المال.

وبحسب التقارير، فإنّ التراجعات المتتالية للدولار، قد يكون لها آثار إستثمارية مهمة، حسب تقرير لشبكة “سي أن بي سي”. 

وانخفض الدولار الأميركي بنسبة 10.7% مقابل سلة من العملات العالمية خلال شهر حزيران، في أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، عندما خرق نيكسون معيار “بريتون وودز الذهبي”. 

ويُرجع الخبراء التراجعات تلك، إلى العديد من العوامل، وفي مقدمتها تقلبات السياسة، وتضخم الديون والعجز، واحتمال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

وقال آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في شركة “بي. رايلي” لإدارة الثروات: “ربما كان بعض هذا مُستحقاً، ومن ثم فقد منحنا متداولي العملات ما يكفي من الوقت للتفكير في العامل المُحفز الآن”.

وأضاف: “هناك العديد من الاحتمالات. أنت تُعاني من عجز هائل، ولا أحد يُريد إيقاف ذلك من أيٍّ من الجانبين. أنت تُنفّر الأصدقاء عسكرياً وتجارياً. لديك ما يكفي من العوامل المُحفزة السلبية المُحتملة. وبمجرد أن يبدأ الزخم، يصعب إيقافه نوعاً ما”. (الامارات 24)