ودخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في آذار عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية، وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في “منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل”.
كيف تعمل القبة الحديدية؟
تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديداً لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز “تامير” لتفجيره في الجو.
أما في حال لم يشكل الصاروخ خطراً، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظاً على الموارد.
تركيبة متعددة العناصر
من يمولها؟
نقاط الضعف
المحللون يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل، وقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في حزيران 2021 من أن “القبة الحديدية” قد تكون عرضة لهجمات “الإشباع”، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته.
ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحدياً حقيقياً في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية. (سكاي نيوز عربية)
اترك ردك