الدكتور ساهر المحمدي (أستاذ الصحة العلاجية) يوضح أن رفض الطعام الصحي ليس مجرد “مزاج عابر”، بل ظاهرة لها أسباب متعددة، أبرزها:
– حساسية الطفل للنَكهات والقوام (مثل مرارة البروكلي أو السبانخ).
– رغبته في الاستقلالية وإثبات الذات.
– تجارِب سلبية سابقة مع الإكراه على الطعام.
– تأثير البيئة العائلية، إذ يقلّد الطفل عادات الأهل.
– المغريات الخارجية من أطعمة مصنّعة وحلويات جاهزة.
الحلول العملية للأمهات:
– الصبر والتكرار: عرض الطعام بطرق جذابة ومن دون ضغط.
– إشراك الطفل: في اختيار وتحضير الأكل.
– القدوة: أن يرى الطفل والديه يستمتعون بتناول الطعام الصحي.
– التنوّع: تقديم المكوّن نفسه بأشكال مختلفة (شوربة، سلطة، عصير).
– الأجواء الإيجابية: جعل وقت الطعام لحظة ممتعة لا صراعاً.
– البدائل الصحية: استبدال الحلويات الصناعية بالفواكه والعسل أو الزبادي.
فالهدف ليس أن يتحوّل الأكل الصحي إلى “واجب ثقيل”، بل إلى نشاط ممتع يربط العائلة ويمنح الأطفال صحة وسعادة على المدى الطويل.
اترك ردك