ولفت المصدر الى “أن التقرير أظهر حجم وعدد المواقع الذي خسرها “التيار” منذ منتصف عهد الرئيس ميشال عون حتى اليوم بسبب المناكفات السياسية والتعاطي غير المؤسساتي مع هذه المواقع، وهي :
– خلاف مع قيادة الجيش وصولاً الى القطيعة .
– الخلاف مع رئاسة مجلس القضاء الاعلى.
– خلاف مع التفتيش المركزي .
– خلاف مع هيئة الشراء العام .
– خلاف مع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقاً القاضي بيتر جرمانوس .
– خسارة موقع نائب رئيس مجلس النواب وخسارة موقع نائب رئيس الحكومة.
اضاف: التقرير فند الخسائر أيضاً على الصعيدين الشعبي والحزبي من نواب وقياديين وحتى مناصرين.
اضاف: كان التقرير دقيقاً جداً وورد فيه الكثير من نقاط الإخفاق في السياسة وفي العلاقات وفي التنظيم الحزبي، ما أزعج أحد نواب الرئيس الذي قال صارخاً في وجه مقدم التقرير: اليوم نحنا أفضل، اليوم نحنا أقوى ، غربلنا الزبالة ونضفنا جسم “التيار” .
ولفت مصدر حزبي متني ، الى ان التفاؤل ضئيل جداً في نجاح احدى المبادرات التي اطلقت لرأب الصدع داخل” التيار”، بل انعدام التجاوب معهما ، وذلك من خلال الرسائل غير مباشرة التي صدرت من المقربين من النائب جبران باسيل ، ما يعني ان “المبادِر” سيبقى في “التيار” ويلتزم بالنظام الداخلي والمبادئ السياسية والحزبية .
اترك ردك