وجاءت تصريحات ليكون عبر منصة لينكدإن، رداً على مقابلة مع جيفري هينتون، المعروف بـ “عراب الذكاء الاصطناعي”، الذي دعا فيها إلى إدخال ما يشبه “غرائز الأمومة” أو الدوافع الإنسانية في الذكاء الاصطناعي لضمان سلامة البشر.
وأوضح ليكون أن الفكرة تتمثل في تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون جميع أفعالها موجهة لتحقيق أهداف البشر ضمن إطار الحواجز الوقائية، وهو ما أطلق عليه اسم “الذكاء الاصطناعي الموجه بالأهداف”.
وأشار ليكون إلى أن الخضوع للبشر والتعاطف يجب أن يكونا الأساس في هذه الحواجز الوقائية، بينما يمكن تطبيق حواجز أبسط لضمان السلامة في سلوك الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه الأهداف والحواجز المبرمجة تشبه الغرائز أو الدوافع الموجودة لدى البشر والحيوانات، مثل غريزة حماية الصغار التي تتعلمها الأنواع المختلفة عبر التطور.
وحذر ليكون من أن الذكاء الاصطناعي، رغم الحواجز الوقائية، قد يظهر أحياناً سلوكاً مخادعاً أو خطيراً، مشدداً على ضرورة الالتزام الأخلاقي في تصميم وتشغيل هذه الأنظمة.
اترك ردك