ويصيب هذا الفيروس كائنات بحرية مجهرية تُعرف بـ الدينوفلاجيلات، وهي نوع من العوالق النباتية الشبيهة بالطحالب. وتم جمع عيناته من محطة الأبحاث البحرية ALOHA في الدوامة تحت المدارية الشمالية بالمحيط الهادئ، على عمق 25 مترًا.
الدراسة، التي نُشرت على خادم “بايو-أركايف”، جمعت بين التصوير المجهري الإلكتروني وتقنيات تسلسل الجينوم، وكشفت أن للفيروس قفيصة بقطر 200 نانومتر، وخمسة أشكال مميزة، أبرزها ذيل طويل بعرض 30 نانومتر ونتوء أقصر وأكثر سمكًا في الجهة المقابلة لفتحة القفيصة المسماة “ستارغيت”.
وأشار الباحثون إلى أن الذيل يُستخدم للالتصاق الأولي بالعائل، بينما تختفي هذه البنية في الفيروسات الناضجة داخل الخلية، ما يعني أن تركيب الذيل يحدث بعد تحلل الخلية.
ويرجّح أن الطول الاستثنائي للذيل يمنح الفيروس قدرة أفضل على الوصول إلى العائل في بيئات فقيرة بالكائنات الحية، مثل مناطق الدوامات تحت المدارية، ما يفتح آفاقًا لدراسات جديدة حول تأثير هذه البنية الفريدة على النظم البيئية البحرية.
اترك ردك