وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، فإنّ “موقع اغتيال نصرالله في حارة حريك تحوّل إلى مزار لأنصاره، فيما صار ضريحه على طريق المطار محطة للزيارات الرسمية، من بينها زيارات لمسؤولين إيرانيين مثل علي لاريجاني وعباس عراقجي، الذين أكدوا استمرار دعم طهران لحزب الله”.
وفي هذا السياق، قالت نائبة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابقة أورنا مزراحي إنّ “حزب الله بنسخته الجديدة يعمل اليوم في الخفاء، وإنّ غياب نصرالله ترك “الحزب” في مرحلة حرجة”.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الخطاب الداخلي في لبنان تبدّل بعد اغتيال نصرالله، إذ باتت الأصوات المناهضة لحزب الله أكثر جرأة، مع دعوات لتطبيق خطة الجيش لمركزية السلاح، وأنّ رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري يبرزون اليوم في المشهد، وسط تباين حول مستوى تعاون حزب الله مع الجيش في الجنوب”.
اترك ردك